هكذا بدأ العام الجديد
قُصفت غزة
فقتّل أبطالها
يُتّم أطفالها
ثُكلت أمهاتها
عُذّب أبناؤها
دُمرت منازلها
هُدمت مساجدها
و ما ديست كرامتها
فصمدت غزة
بصمود رجالها
بصبر نسائها
بجهاد أطفالها
بحياة شهدائها
بشموخ عزتها
و بقيت غزة
لتّدون أيامها
في صفحة التاريخ
الأيام ذاتها
كنتُ أعيشها
إلا إنني
في هدوء قضيتها
فلا قصف و لا تدمير
لا قتلى و لا تعذيب
لا جرحى و لا تهجير
لا موتى و لا تفجير
نعم لا موتى
غير موتى الضمير
كنت متألمة
لكنني في الحقيقة
آمنة مطمئنة
حتى شككت في نفسي
هل أنا متآمرة
ضد شعبــي ؟
فكيف أعيش
و هم يموتون ؟
بل إنهم أحياء
و نحن الميتون
لأن الشهداء لا يموتون
فهم أحياء عند ربهم يزرقون ....
* * *
أمنيتي : عودتكِ فلسطين
في أول أيام العام الماضي
كتبت أمنياتي
باعتباره عام جديد
كانت أمنيتي
الأولى و الأخيرة
أن تعود فلسطين
و أن يعود اللاجئين
مضى ذلك العام
و أقبل عام جديد
أمسكت بين أصابعي قلمي
لأكتب أمنياتي
في العام الجديد
فكتبت : أمنيتي
أن تعود فلسطين
و أن يعود اللاجئين
و مهما كانت الأيام تمضي
ستبقين يا فلسطين أمنيتي
حتى تعودين
و لأنكِ القضية
فستتحقق الأمنية ....
أمنيتي : أن ينحدر الظالمون
أن تقطف زهرا
فاح عبيره
و ترميه خلفك
و تدوسه قدمك
فهذا ظلم !
أن تدوس بقدمك
مسكن نملة
لأنك أقوى
فما أضيق فكرك
لأن هذا ظلم !
أن تسقط عشا
من فوق الشجرة
فتذعر طيرا
و تكسر بيضه
فهذا ظلم !
ظلم البشر
لغير البشر
ما أقساه
لكن ظلم البشر للبشر
أشد قسوة
فأن تنزع بسمة
من ثغر طفلة
و أن تضرب طفلا
أشتد صراخه
فهذا ظلم !
أن تُعرِّض شيخا
للإهانة
و تذل بجبروتك
شموخ رجل
فهذا ظلم !
أن تجرح امرأة
ببذاءة كلمة
و تتخذ منها
وقتا للتسلية
فهذا ظلم !!
و قد تعلمت أن لكل بداية نهاية ؛ و لكن أمر الظلم حيرني
قد ابتدأ .... فمتى ينتهي ؟!
* * *
أمنيتي : أن يتغير العالم نحو الأفضل
أن يسعد الأشقياء ، و يزداد الأتقياء
أن يُطلب العلم لذاته و الحق لصفاته
أن ينعم العالم بالحرية ، بلا ديمقراطية
و أن تصبح أمتنا العربيــة إسلاميــة
* * *
لست كاتبة ؛ و لست شاعرة ؛
و لكنني ببساطة ؛ إنسانة !
أقدّر معنى الحرية
قُصفت غزة
فقتّل أبطالها
يُتّم أطفالها
ثُكلت أمهاتها
عُذّب أبناؤها
دُمرت منازلها
هُدمت مساجدها
و ما ديست كرامتها
فصمدت غزة
بصمود رجالها
بصبر نسائها
بجهاد أطفالها
بحياة شهدائها
بشموخ عزتها
و بقيت غزة
لتّدون أيامها
في صفحة التاريخ
الأيام ذاتها
كنتُ أعيشها
إلا إنني
في هدوء قضيتها
فلا قصف و لا تدمير
لا قتلى و لا تعذيب
لا جرحى و لا تهجير
لا موتى و لا تفجير
نعم لا موتى
غير موتى الضمير
كنت متألمة
لكنني في الحقيقة
آمنة مطمئنة
حتى شككت في نفسي
هل أنا متآمرة
ضد شعبــي ؟
فكيف أعيش
و هم يموتون ؟
بل إنهم أحياء
و نحن الميتون
لأن الشهداء لا يموتون
فهم أحياء عند ربهم يزرقون ....
* * *
أمنيتي : عودتكِ فلسطين
في أول أيام العام الماضي
كتبت أمنياتي
باعتباره عام جديد
كانت أمنيتي
الأولى و الأخيرة
أن تعود فلسطين
و أن يعود اللاجئين
مضى ذلك العام
و أقبل عام جديد
أمسكت بين أصابعي قلمي
لأكتب أمنياتي
في العام الجديد
فكتبت : أمنيتي
أن تعود فلسطين
و أن يعود اللاجئين
و مهما كانت الأيام تمضي
ستبقين يا فلسطين أمنيتي
حتى تعودين
و لأنكِ القضية
فستتحقق الأمنية ....
أمنيتي : أن ينحدر الظالمون
أن تقطف زهرا
فاح عبيره
و ترميه خلفك
و تدوسه قدمك
فهذا ظلم !
أن تدوس بقدمك
مسكن نملة
لأنك أقوى
فما أضيق فكرك
لأن هذا ظلم !
أن تسقط عشا
من فوق الشجرة
فتذعر طيرا
و تكسر بيضه
فهذا ظلم !
ظلم البشر
لغير البشر
ما أقساه
لكن ظلم البشر للبشر
أشد قسوة
فأن تنزع بسمة
من ثغر طفلة
و أن تضرب طفلا
أشتد صراخه
فهذا ظلم !
أن تُعرِّض شيخا
للإهانة
و تذل بجبروتك
شموخ رجل
فهذا ظلم !
أن تجرح امرأة
ببذاءة كلمة
و تتخذ منها
وقتا للتسلية
فهذا ظلم !!
و قد تعلمت أن لكل بداية نهاية ؛ و لكن أمر الظلم حيرني
قد ابتدأ .... فمتى ينتهي ؟!
* * *
أمنيتي : أن يتغير العالم نحو الأفضل
أن يسعد الأشقياء ، و يزداد الأتقياء
أن يُطلب العلم لذاته و الحق لصفاته
أن ينعم العالم بالحرية ، بلا ديمقراطية
و أن تصبح أمتنا العربيــة إسلاميــة
* * *
لست كاتبة ؛ و لست شاعرة ؛
و لكنني ببساطة ؛ إنسانة !
أقدّر معنى الحرية